١٧ أبريل ٢٠٢٥
عمل المؤسسة في مجال النقل البري وخدمة التوصيل من والي جميع انحاء المملكة. نحن نعمل بمعايير عالية نهدف من خلالها إلى إرضاء عملائنا عبر الجودة العالية في سرعة التوصيل والمحافظة على البضائع. وضمن هذه السياسية تسير المؤسسة بخطي ثابتة على طريق النمو والمساهمة بشكل كبير في أعمال النقليات في المملكة العربية السعودية. كما تفتخر المؤسسة بالموارد البشرية السعودية الوافرة بكل فروع المؤسسة في المجال الإداري وتفتخر بالأيدي العاملة متعددة الجنسيات من وإداريين وسائقين وعمال مؤهلين تأهيلا عاليا. نتميز بامتلاك أسطول كبير من السيارات حيث يبلغ عدد الشاحنات اكثر من 100 شاحنة تعمل على مدار اليوم والى جميع مناطق المملكة. تخدم شركة التيار السريع اكثر من 10 الاف مؤسسة وشركة في الخدمات اللوجستية واكثر من 50 ألف عميل من الأفراد. لأننا من أفضل الشركات في مجال الخدمات اللوجستية , نهتم بجودة خدماتنا وسرعة وصولها , حيث أن البضائع والطرود تصل للعميل من يوم الى يومين كحد أقصى. أسعارنا هي الأبرز والأقل في مجال النقل البري حيث أنها تبدأ من 8 ريالات و حتى 20 ريال كحد أقصى..
يمثل "التيار السريع" أحد أبرز المشاريع الحيوية في محافظة الأحساء، وهو مبادرة طموحة تستهدف تطوير شبكة النقل البري واللوجستي في المنطقة بشكل شامل. يندرج ضمن هذه المبادرة عدد من المشاريع الكبرى التي تشمل توسعة خطوط السكك الحديدية، تحسين شبكة الطرق السريعة، وتحديث البنية التحتية المتعلقة بالنقل العام، بهدف ربط الأحساء بمراكز اقتصادية مهمة في المملكة، مثل ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام والميناء الجاف في الرياض.
في مطلع عام 2025، كشفت الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار" عن إطلاق مسار جديد لقطارات الشحن يمر خارج النطاق العمراني للأحساء. هذه الخطوة جاءت لتعزيز كفاءة النقل، وخفض التكدس المروري داخل المدن، وتوفير حلول أكثر أمانًا لنقل البضائع.
يُعد هذا المسار عنصرًا استراتيجيًا ضمن جهود المملكة في دعم قطاع الخدمات اللوجستية، حيث يربط بين الشرق والوسط، مما يعزز حركة التجارة ويقلل من الاعتماد على النقل البري التقليدي بالشاحنات، والذي قد يتسبب في ازدحام الطرق وحوادث مرورية.
بالتوازي مع مشروع السكك الحديدية، تعمل أمانة الأحساء على تنفيذ مجموعة من مشاريع الطرق الإقليمية التي تمتد لأكثر من 1360 كيلومترًا. هذه الطرق تهدف إلى ربط الأحساء بمناطق داخلية وخارجية، تشمل العاصمة الرياض، والمنطقة الشرقية، وصولًا إلى دول الخليج مثل الإمارات وسلطنة عمان.
الهدف من هذه المشاريع هو تسهيل حركة الأفراد والبضائع، وتحفيز التجارة والسياحة، فضلًا عن تقليل زمن الرحلات وزيادة الأمان على الطرق البرية.
يمثل التيار السريع ركيزة أساسية في تعزيز الاقتصاد المحلي بمحافظة الأحساء. فمن خلال تحسين كفاءة النقل، سيتم تقليل تكاليف الشحن والتوزيع، ما ينعكس إيجابًا على القطاع الخاص والمستهلكين على حد سواء.
إضافة إلى ذلك، فإن المشاريع المرتبطة بالتيار السريع تفتح المجال أمام آلاف الفرص الوظيفية المباشرة وغير المباشرة، وتدعم قطاعات مرتبطة مثل:
خدمات النقل والتوصيل.
التخزين والمستودعات.
قطاع المقاولات والتشييد.
الصيانة والتقنيات الذكية في النقل.
تتماشى هذه التحولات مع الخطط الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030، التي تركز على تنويع الاقتصاد وتطوير البنية التحتية. التيار السريع في الأحساء يعكس التزام المملكة بتحقيق أهداف محورية مثل:
تحسين جودة الحياة.
تنمية المدن والمناطق النائية.
تحويل المملكة إلى منصة لوجستية عالمية.
يهدف مشروع "التيار السريع" إلى تحسين الربط بين الأحساء والمدن المحيطة، خاصة العاصمة الرياض والمنطقة الشرقية. أحد أبرز محاور هذا المشروع هو إطلاق مسار حديث لقطارات الشحن يمر خارج مناطق التجمع السكاني في الأحساء، مما يقلل من الازدحام داخل المدينة ويحسن من سلامة الطرق العامة.
المسار الجديد الذي أطلقته شركة "سار" في يناير 2025، لا يخدم فقط تدفق البضائع، بل يُعتبر خطوة ذكية في استراتيجية المملكة لتحسين سلاسل الإمداد وتوفير بنية نقل أكثر استدامة وتقدمًا.
لا يقتصر "التيار السريع" على القطارات فقط. فالمشروع يشمل أيضًا تطوير شبكة واسعة من الطرق الإقليمية الجديدة، التي تمتد لأكثر من 1300 كيلومتر. هذه الطرق تسهّل التنقل التجاري والسياحي، وتربط الأحساء بدول الخليج مثل الإمارات وسلطنة عمان، ما يجعلها نقطة محورية في خريطة التجارة البرية.
المثير في هذه الخطوة هو أنها تحوّل الأحساء من منطقة عبور إلى مركز عبور، ومن طريق مؤقت إلى طريق استراتيجي دائم.
التحولات في البنية التحتية لا تأتي من فراغ، فهي تفتح آفاقًا جديدة أمام القطاعات الاقتصادية. مشاريع مثل "التيار السريع" تدفع عجلة الاقتصاد المحلي من خلال:
تقليل كلفة الشحن والنقل.
خلق وظائف في قطاع النقل والخدمات المرتبطة.
دعم نمو الصناعات المساندة مثل الصيانة واللوجستيات والبناء.
وهذا يعني تحفيز الاقتصاد على مستوى القاعدة، وليس فقط على مستوى الشركات الكبرى.
لا يمكن الحديث عن أي مشروع تنموي اليوم دون الرجوع إلى رؤية المملكة 2030. "التيار السريع" يتماشى تمامًا مع الركائز الأساسية للرؤية، وعلى رأسها:
تحسين جودة الحياة.
تعزيز موقع المملكة كمركز عالمي للربط اللوجستي.
دعم تنويع مصادر الدخل.
المشروع يثبت أن التطوير لا يعني فقط بناء الجدران، بل بناء الجسور التي تربط الإنسان بالفرص، والمدينة بالعالم.