١٦ أبريل ٢٠٢٥
تنطلق المملكة العربية السعودية بخطى متسارعة في رحلة تحولها نحو عالم التنقل الكهربائي، سعياً منها لتوظيف الابتكارات التكنولوجية والانتقال نحو وسائل النقل المستدامة بما يتناغم على أمثل وجه مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة وتقليل الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن تنويع مصادر الاقتصاد وتخفيض الاعتماد على النفط من خلال نشر السيارات الكهربائية في السعودية.
وفي ضوء هذه التطورات، يشهد السوق السعودي تحولاً جذرياً تتجلى أبرز ملامحه في تبني حلول التنقل الحضرية المتقدمة مثل قطارات المترو ذاتية القيادة والدراجات الكهربائية وطرح المزيد من السيارات الكهربائية في السعودية، إلى جانب تحسينات أخرى ملحوظة في وسائل النقل العام.
يبدو أن التوجّه السعودي نحو عالم التنقل الكهربائي ليس مجرد موجة عابرة، بل هو تحوّل حقيقي نحو مستقبل مستدام. فمن شأن طرح السيارات الكهربائية في السوق السعودي أن يعكس النقلة النوعية التي تسعى المملكة إلى بلوغها على صعيد النقل، مدعومة بخطط حكومية طموحة تهدف إلى تركيب آلاف محطات الشحن في المدن الكبرى، بما يمهد الطريق نحو تجربة قيادة كهربائية سلسة تعزز من انتشار هذه السيارات على نطاق واسع.
وبالتوازي مع تزايد شعبية السيارات التي تعمل بالبطاريات الكهربائية في المملكة العربية السعودية، أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي عن إبرامه شراكة مع شركة “لوسد موتورز” لإقامة مصنعها على أراضي المملكة، ما شكل علامة فارقة في رحلة السعودية نحو نشر السيارات الكهربائية في البلاد. وتنتج المجموعة اليوم سيارات كهربائية متطورة مصممة خصيصاً لتلبي احتياجات السوق السعودية من جهة، وتساهم، من جهة أخرى، في النهوض بقطاع النقل المستدام والارتقاء بتجربة قيادة السيارات الكهربائية.
لا تعكف الحكومة السعودية على تقديم حوافز متعددة مثل الإعفاءات الضريبية والإعانات المالية بل تبذل أيضاً قصارى جهودها لتوفر البنية التحتية المطلوبة لشحن السيارات الكهربائية بغرض تشجيع مواطنيها على التحول نحو السيارات الكهربائية.
وبحسب الاستطلاع العالمي لآراء مستهلكي السيارات الكهربائية للعام 2024 والذي أجرته شركة “أليكس بارتنرز“، وشمل المملكة العربية السعودية، الدولة الوحيدة المشاركة من منطقة الشرق الأوسط، فإن 7 من أصل 10 سكان السعودية يرغبون بدرجة “كبيرة” أو “مقبولة” في شراء سيارة تعمل بالبطارية الكهربائية (BEV). ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم ليصل إلى 85% بحلول عام 2035، مما يشير إلى إمكانات نمو هائلة لهذا القطاع خلال السنوات المقبلة.
ولكل من يقيم في المملكة ويتساءل عن المزايا التي توفرها السيارات الكهربائية في السعودية ويفكرون في التحول نحو هذه السيارات، نضع في متناولكم دليلنا الشامل لنساعدكم في اختيار السيارة الكهربائية التي تلبي احتياجاتكم وترضي أذواقكم على أمثل وجه.
في إطار جهودها لتسهيل سبل شراء وامتلاك سياراتها الكهربائية الأفضل في العالم، تعمل مجموعة “لوسد موتورز” على تسهيل سُبل شراء وامتلاك سياراتها الكهربائية، وفي مقدمتها سيارة “لوسد إير” الحائزة على جائزة أفضل سيارة فاخرة في أمريكا والتي تم اختيارها لتكون ضمن أفضل 10 سيارات في العالم خلال عام 2024 وفق المجلة الأمريكية الشهيرة “كار آند درايفر”.
المدى التقديري في الشحنة الواحدة: 710- 839 كلم (تختلف بحسب التجهيزات)
تسارع من الصفر حتى 100كلم/الساعة: 2.0 ثانية
السرعة القصوى: 270 كلم/ساعة
“لوسد إير” سيارة الصالون الكهربائية الفاخرة تنطلق بك في تجربة قيادة كهربائية متفردة. وبفضل مداها الذي يصل إلى 839 كلم، وهو أبعد مدى تقطعه سيارة كهربائية، لن تشعر بأي “قلق من نفاد البطارية” و ستحظى برحلات يومية ممتعة. استكشف أكثر، أشحن أقل مع هذه السيارة الرائعة.
ولتعيش أجواء منعشة وتتنفس “الهواء الطلق” من خلف مقود سيارتك، يمكنك اختيار السيارة المزودة بالسقف الزجاجي البانورامي الذي ينقلك إلى أحضان الطبيعة وجمالها. كما تتناغم السيارة الكهربائية مع معايير البيئة وتضع الاستدامة والسلامة على رأس أولوياتها.
وإن كنت تبحث عن مقصورة مريحة، فلا شك أن “لوسد إير” هي خيارك الأمثل؛ فهي مدعومة بأدوات تحكم بالمقاعد الأمامية مع خاصية تدفئة وتهوية وتدليك، فضلاً عن المساحة الخلفية الواسعة للأرجل، لتمنح بذلك ركاب المقاعد الخلفية أعلى مستويات الراحة.
وهذه السيارة الكهربائية الرائعة مزودة بشاحن “وندربوكس” المدمج، وهو شاحن بطاريات رائع بكافة المقاييس، إذ يمتاز بقدرته التي تتجاوز 900 فولت. ويغدو بذلك أسرع نظام شحن يتيح إمكانية شحن السيارة الكهربائية لمدة 15 دقيقة تقريباً تكفي لقطع مسافة تصل إلى 400 كيلومتر. كما أنه متوافق أيضاً مع مختلف محطات الشحن العامة تقريباً.
المدى التقديري في الشحنة الواحدة: 708 كلم. (تختلف بحسب التجهيزات)
تسارع من الصفر حتى 100كلم/الساعة: أقل من 3.5 ثانية
السرعة القصوى: 209 كلم/ساعة
جرّب القوة الاستثنائية لسيارة لوسد جرافيتي واكتشف بنفسك المزايا المستقبلية التي تتيحها لك السيارات الرياضية الكهربائية متعددة الاستعمالات.
تمنحك لوسيد جرافيتي مساحة واسعة لتخوض مغامراتك برفقة عائلتك، إذ تتسع مقصورتها لما يصل إلى 7أشخاص بشكل مريح مع صف المقاعد الثالث الواسع، ويمكنك طي المقاعد لزيادة مساحة التخزين.
استمتع بالقيادة لمسافة طويلة وبسرعة البرق. انطلق بأقصى سرعة بفضل الشحن فائق السرعة والذي يصل إلى 300 كيلووات. واكتشف المزيد من الأماكن بأقل وقت للشحن وبأعلى مستويات التحكم المثالي بالسيارة.
حوّل مقصورة القيادة إلى مساحتك الشخصية المريحة بضغطة واحدة مع الإعدادات المحددة، حيث يمكنك تخصيص تجربة القيادة كما يحلو لك بفضل خيارات التصميم الأنيقة وإعدادات الإضاءة والصوت والتكييف والتدليك.
السيارة الكهربائية بالكامل ميني كوبر، أيقونة من المستقبل
المدى التقديري في الشحنة الواحدة: حتى 402 كلم
تسارع من الصفر حتى 100كلم/الساعة: 6.7 ثانية
السرعة القصوى: 170 كلم/ساعة
ما إن تقع عيناك على هذه السيارة الكهربائية الصغيرة حتى تأسر قلبك وعقلك. فهذه السيارة الكهربائية بالكامل تعكس التطور الكبير الذي أحرزته ا لعلامة التجارية الشهيرة المصنعة لها، إذ تجمع بشكل سلس بين لمسات التصميم الكلاسيكي وبين أحدث تكنولوجيا السيارات الكهربائية. وكل ما في هذه السيارة يعكس ملامح مستقبل التنقل الحضري إذ تضم مجموعة نقل الحركة الكهربائية المدمجة التي تتميز بانعدام انبعاثاتها وتمنح سائقها تجربة قيادة ممتعة تضاهي سيارات سباق جو-كارت الصغيرة.
تؤكد فلسفة تصميم ميني كوبر الجديدة، “البساطة الجذابة”، على البساطة والحداثة. يتميز التصميم الخارجي بأبعاد مميزة وبروزات قصيرة وعجلات كبيرة، مما يحافظ على الصورة الظلية الصغيرة المميزة. إن غياب الكروم وإدخال اللمسات الفضية النابضة بالحياة يسلط الضوء على مظهرها المعاصر. يدمج التصميم الداخلي، المستوحى من طراز ميني 1959 الكلاسيكي، واجهات رقمية متقدمة، بما في ذلك شاشة OLED عالية الدقة.
البساطة في أرقى صورها
ومن خلال تجسيد مبدأ التصميم الذي يقوم على “البساطة بأبهى حلة لها” مع الارتقاء بتراث “ميني” وإزالة العناصر غير الضرورية، ينبض المظهر الخارجي للسيارة بخطوط أنيقة متوازنة في نسبها وأبعادها، تضفي عليها المسافة القصيرة من البروز حتى العجلات الأمامية الأكبر حجماً المزيد من التألق على السمات المتفردة لسيارات ميني. وبفضل غياب تشطيبات الكروم وإدخال لمسات باللون الفضي النابض بالحياة، تزدان السيارة بملامح عصرية تفتن الألباب. وما إن تنظر إلى مقصورتها الداخلية المستوحاة من الطراز الكلاسيكي لسيارة ميني 1959 حتى تجذبك واجهاتها الرقمية المتقدمة بما فيها شاشة “أوليد” ذات الدقة العالية.
وتتوفر هذه السيارة الكهربائية الأنيقة في طرازين: “كوبر إي” بقوة 184 حصان ومدى 305 كلم، و”كوبر إس إي” بقوة 218 حصان ومدى 402 كلم. ويمتاز كلا الطرازين بتسارع مذهل وسمات ديناميكية متفردة، إذ تتسارع السيارة من الطراز “إس إي” من الصفر حتى 100 كلم/ الساعة خلال 6.7 ثانية فقط. ويأتي نظام التعليق والتوجيه المضبوطين على أمثل وجه ليمنحاك تجربة قيادة لا مثيل لها مدعومة بأعلى مستويات التحكم والمناورة.
ويتجسد الجمال الداخلي لسيارة الكوبر هذه باللمسات الأنيقة التي تركز على بساطة التصميم وإغناء الحواس. ويدعم نظام التشغيل الجديد ميني 9 وظيفة التحكم التلقائي باللمس ومزايا التحكم بالصوت، ناهيك عن عدد من وضعيات القيادة القابلة للتخصيص كما يحلو لك، بدءاً من وضعية القيادة الرياضية “جو كارت” وحتى القيادة الخضراء التي تركز على كفاءة الأداء. ويأتي المساعد الشخصي الذكي في نظام “ميني” ليتيح لك تجربة تفاعل سلسة مع السيارة باستخدام الأوامر الصوتية.